أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدم دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، منذ الثاني من مارس الماضي 2025.
وقالت "أونروا"، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إن استئناف القصف وصعوبة وصول الإمدادات الإنسانية، يؤثران على قدرة تلبية احتياجات سكان غزة.
من جهة أخرى، أشارت "أونروا" إلى أن 69% من سكان القطاع يخضعون لأوامر تهجير نشطة.
وأوضحت أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى نزوح ما يقرب من 420 ألف شخص مجددًا، منذ انهيار وقف إطلاق النار بغزة.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، عاودت "إسرائيل" إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية وقطعت الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي؛ ما أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.
واستأنف الاحتلال فجر 18 مارس الماضي، الإبادة بقطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم إبرامه في 19 يناير/كانون الثاني، تبعها إعلان "تل أبيب" بدء عمليات برية بالقطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي.