أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الثلاثاء، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 80 فلسطينياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، في قصف استهدف مجمعاً سكنياً مكتظاً بالمدنيين.
وفي بيان صحفي، وصفت "الجهاد" الجريمة بأنها "مجزرة مروعة تضاف إلى السجل الدموي للكيان الصهيوني"، معتبرة أن مزاعم الاحتلال حول استهداف "مجموعة قيادية تابعة لحركة حماس" مجرد "ستار واهن" لتبرير استهداف المدنيين العزّل.
وأكدت الحركة أن "توجيه ضربة عسكرية إلى حي سكني يعج بالأطفال والنساء يُعد جريمة حرب موصوفة بموجب القانون الدولي"، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية الداعمة له "المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة".
وطالبت الجهاد الإسلامي المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والعمل على وقف ما وصفته بـ"التوحّش المتواصل بحق شعب أعزل يُذبح على مرأى ومسمع من العالم".
واعتبرت الحركة أن استمرار الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق المدنيين "يمثل إعلان نعي للضمير الإنساني"،على حد تعبيرها.