غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برايان هيوز، والتي عبّر فيها عن تفهُّم الرئيس ترمب وإدارته لجريمة إعدام طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني في رفح؛ هو صورة بشعة من صور التضامن اللا أخلاقي مع نازيِّي العصر، في حربهم الوحشية ضد المدنيين العزل ومنظومات العمل الإنساني.
وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن اتهامات "هيوز" للحركة باستخدام سيارات الإسعاف؛ هي محض أكاذيب تفتقر إلى أي دليل.
وبينت أن الإدارة الأمريكية تسوق هذه الأكاذيب، إلى جانب حكومة مجرم الحرب نتنياهو لتبرير جريمتها البشعة والموثّقة، بحق المسعفين ورجال الإنقاذ.
وأوضحت أن مقطع الفيديو الذي بثّته صحيفة "نيويورك تايمز" أكد فظاعة ما ارتكبه جيش الاحتلال الفاشي بحق طواقم عمل إنساني محمية بموجب القانون الدولي.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة من ضمن مئات الجرائم التي ارتُكِبت بحق المسعفين وطواقم الدفاع المدني وموظفي الأمم المتحدة وكل المؤسسات المدنية، على مدار شهور العدوان.
وطالبت حماس، الإدارة الأمريكية بأن تُوقِف دعمها المفتوح لعمليات استهداف العمل الإنساني، وقتل وحرق الأطفال والمدنيين، وتُلزِم حكومة الإرهاب بالكفّ عن انتهاكاتها للقوانين والأعراف، بدلًا من الإمعان في منح مجرمي الحرب غطاءً إجراميًا للاستمرار في جرائم ضد الإنسانية.
ر ش