web site counter

فصائل تدين جريمة الاحتلال باستهداف خيمة الصحفيين بخانيونس

غزة - صفا
أدانت فصائل فلسطينية، يوم الاثنين، جريمة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وإصابة آخرين.
 
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين يعبر عن مستوى النازية التي وصل إليها، وتجرده من كل الأخلاق والقيم الإنسانية.
 
واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، هذا الاعتداء الوحشي يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين والمدنيين، أثناء النزاعات، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن بشأن حماية الصحفيين في مناطق النزاع.
 
وأضافت "في الوقت الذي تتكشف فيه الأدلة على تورط آلة الحرب الصهيونية النازية في مجزرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح، يخرج البيت الأبيض بتصريحات صادمة، يعبر فيها عن قناعة الرئيس دونالد ترمب بأن المقاومة هي المسؤولة عن مجزرة ارتُكبت بدم بارد بحق 15 شهيدًا، في محاولة بائسة لتبرير القتل المتعمد وتوفير غطاء سياسي وإعلامي لجرائم الاحتلال المتواصلة".
 
وأوضحت أن دعم الإدارة الأمريكية المتكرر وغير المشروط لجرائم الاحتلال، سواء عبر التصريحات أو عبر تزويد الاحتلال بالسلاح والغطاء السياسي، يجعلها شريكة في هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
 
وأدانت الحركة صمت المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، والأمم المتحدة، والحكومات كافة، وعجزها عن اتخاذ مواقف حازمة لوضع حد لهذه المجازر، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين، والطواقم الطبية، والمدنيين العزّل في قطاع غزة. 
 
من جهته، اعتبر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، جريمة قصف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي، جريمة حرب فاشية تضاف إلى مسلسل وسجل الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.
 
وقالت لجان المقاومة في بيان وصل وكالة "صفا": إن " المشهد المؤلم والفظيع لحرق الصحفي أحمد منصور يؤكد أن هذا العدو النازي يتعمد قصف الصحفيين بصواريخ أمريكية حارقة لإلحاق أكبر قدر ممكن من الأذى بحق الصحفيين وقتل أكبر عدد من الأرواح".
 
وأضافت أن "هذا المشهد سيظل لعنات إنسانية ووصمة عار تلاحق المنظمات اللانسانية وتتكشف زيفها وتسقطها وتدينها هي وأمريكا والكيان الصهيوني وتستصرخ البقية من الشعوب والأنظمة الحرة".
 
ودعت كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم لحماية الصحافة وفرض المقاطعة على كيان العدو وفضح جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة. 
بدورها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة الجريمة الإسرائيلية الجبانة التي استهدفت خيمة الصحفيين في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس. 
ونعت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الشهيد الصحفي حلمي الفقعاوي والشهيد الشاب يوسف الخزندار، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
واستنكرت عجز وصمت المؤسسات الدولية وتواطؤ المجتمع الدولي مع الكيان الإسرائيلي، والذي شجعه على مواصلة استهدافه للصحفيين والمضي بجرائم الإبادة الجماعية.
وقالت: إن "هذا العدوان الهمجي الجديد على الصحفيين هو امتداد للحملة الصهيونية الممنهجة، والتي استهدفت الإعلام الشريف، وتستهدف إسكات صوت الحقيقة الذي يعري ويفضح الرواية الصهيونية ويكشف جرائمه البشعة".
وأكدت على الدور الهام الذي يؤديه الصحفيون في كشف وفضح جرائم الاحتلال، بالرغم من العدوان الهمجي والصعوبات البالغة.
ودعت كل المؤسسات الاعلامية والحقوقية لأخذ دورها في فضح جرائم هذا الاحتلال الجبان وملاحقته في كل مكان.
وأكدت أن الاحتلال لن يستطيع عبر عدوانه البربري أن ينجح في إسكات صوت المقاومة والحقيقة الذي تعبر عنه الميادين والمنار، كونها تعبير حقيقي عن ضمير شعبنا وأمتنا وإرادتهم المتمسكة بطريق المقاومة والتحرر .
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك