web site counter

"حماس": استهداف الاحتلال المتعمّد للأطفال إمعان في حرب الإبادة بغزة

"حماس": استهداف الاحتلال المتعمّد للأطفال إمعان في حرب الإبادة بغزة
غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الجريمة المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه مجموعة من الأطفال يلعبون في شارع النخيل بحي التفاح شرق مدينة غزة، وارتقاء ثمانية أطفال، والمجازر المستمرة في رفح وخان يونس ودير البلح جنوب القطاع هي إمعان في حرب الإبادة الوحشية المستمرة.

وأضافت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن تَعمُّد قتل الأطفال واستهدافهم وتمزيق أجسادهم بالصواريخ؛ هو تأكيد على الطبيعة الوحشية السادية للاحتلال وقادته الفاشيين، واستهتاره بكل القيم والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.

وأشارت إلى أن قُرابة 18 ألف طفلٍ، منهم 490 خلال العشرين يوماً الأخيرة فقط، قتلتهم آلة الإرهاب العسكري الصهيونية المدعومة أمريكيّاً في قطاع غزة، بدم بارد وعن سابق إصرار، في جريمة غير مسبوقة، لا تزال مستمرة، وسط صمتٍ دوليٍ وعجزٍ عن حماية المدنيين.

وحملت "حماس"، إدارة الرئيس الأمريكي مسؤولية مباشرة عن المجازر المروّعة التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بِمَنحِها الغطاء السياسي والعسكري اللازم لمواصلة جرائمها.

ووجّهت "حماس"، نداءً عاجلاً إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، بصفتها المعنية بحماية الأطفال وحقوقهم، للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه أطفال غزة، والعمل العاجل لوقف هذا النزيف المتواصل بحقهم.

وتابعت: "نُخاطب الأمين العام للأمم المتحدة لتحمّل مسؤولياته، واتخاذ خطوات عملية توقف هذه الإبادة الجماعية، وتحمي الأطفال من آلة القتل الإسرائيلية".

وشددت "حماس"، على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، والدول العربية والإسلامية اليوم، أمام استحقاق لا يمكن تجاوزه، بضرورة مغادرة حالة العجز، والتصدي لهذه الجرائم والانتهاكات الفاضحة، والعمل فوراً لوقف حرب الإبادة المتواصلة ومحاسبة مرتكبيها.

وحيّت "حماس"، انتفاضة الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم اليوم، مثمنة حراكهم نصرةً لغزة، وإسناداً لها في وجه هذه الجرائم، واستنكاراً لحالة الصمت الدولي المخزي عن جرائم الاحتلال.

ودعت "حماس"، إلى الاستمرار في هذا الحراك المبارك، وتصعيده في كل المدن والميادين والساحات، والضغط بكافة الوسائل حتى وقف جريمة العصر في غزة.

/ تعليق عبر الفيس بوك