دانت لجان المقاومة الشعبية الشعبية، المجازر والمذابح بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مراكز الإيواء، والتي كان آخرها اليوم في مدرسة دار الأرقم، وراح ضحيتها 31 شهيدًا.
وقالت اللجان في بيان لها، يوم الخميس "إن المجزرة الاسرائيلية البشعة في مدرسة دار الأرقم، والتي جاءت بتشجيع من الادارة الأمريكية المجرمة، تكشف أننا أمام عدو فاشي نازي متعطش لسفك دماء النساء والأطفال و لا يمت للبشرية والإنسانية بأي صلة".
ودعت كل الأحرار في الأمة والعالم للتحرك والثورة والإنتفاض دعماً وإسناداً لشعبنا ورفضاً للمحرقة المتصاعدة في غزة.
من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إن مجزرة مدرسة دار الأرقم وصمة عار على جبين الإنسانية وصمت العالم مشاركة في الجريمة".
وأضافت في بيان لها "في واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية المستمرة على مدار اللحظة في غزة، أقدم العدو الصهيوني على قصف مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، ليحوّلها إلى مقبرة جماعية لأطفال نازحين لم يجدوا سوى الموت في المكان الذي لجأوا إليه طلباً للحياة".
وشددت على أن الاحتلال يُنفذ هذه المجازر المروعة على مرأى ومسمع من عالم متواطئ، و أمه صامتة ، تتفرج على المذابح وكأن دماء غزة مجرد خبر عابر في نشرات الأخبار.
ودعت شعوب العربية وأحرار العالم للانتفاض، ولتشتعل الميادين، و لنحاصر السفارات الصهيونية والأمريكية وكل المؤسسات الدولية الشريكة بالعدوان ؛ فالتاريخ لن يرحم أي متقاعس من مسؤولية الانتصار لدماء أطفال غزة الذين يذبحون من الوريد للوريد.