أدانت وزارة الخارجية التركية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الأربعاء، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان إن "قيام أحد المتواطئين مع (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بهذا العمل، خطوة خطيرة تهدف إلى تصعيد التوتر في المنطقة".

وأضافت أن "الإعلان اليوم عن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، والاستمرار في الأنشطة الاستيطانية غير القانونية بالضفة الغربية، هو مظهر آخر من مظاهر نهج إسرائيل الذي يتجاهل القانون الدولي وهو بعيد تماما عن منظور السلام".

وأشارت إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ موقفا حاسما لضمان حرمة الأماكن المقدسة، ومنع تكرار الاستفزازات المماثلة، ومنع "إسرائيل" من توسيع أراضيها من خلال الاحتلال.

وفي وقت سابق الأربعاء، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وسط حراسة مشددة.

وتعد هذه المرة الخامسة التي يقتحم فيها بن غفير، المسجد الأقصى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والثامنة منذ تسلمه منصبه وزيرا نهاية 2022.

ويواصل بن غفير، الاقتحامات للأقصى على الرغم من الانتقادات العربية والإسلامية والدولية، وتتم الاقتحامات بعد موافقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.