أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بأشد العبارات جريمة إعدام وقتل 15 فردًا من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني وموظفًا في الأمم المتحدة.

وأوضحت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن هؤلاء المسعفين أعدموا بدم بارد بعد تكبيل أيديهم ووضعهم في حفرة، حيث تم إطلاق الرصاص الحاقد عليهم بشكل مباشر، في جريمة مكتملة الأركان.

وأضافت أن الأبدان تقشعر من هول وفداحة جرائم الإبادة التي تستهدف شعبنا وكل مقدمي الخدمات الصحية والمدنية والإغاثية، في ظل حرب الإبادة الشاملة التي تستهدف كل إنسان وكل كائن فوق أرض قطاع غزة.

وأكدت أن هذه الجريمة المروعة تكشف سادية جيش الاحتلال وتجرده من كل القيم ودوس جنوده على كل المواثيق الإنسانية والقوانين الدولية.

وبينت أن جميع العاملين في الهلال الأحمر والمسعفين ورجال الدفاع المدني ووكالة الغوث يرتدون الزيّ المميز ويحملون إشارات وعلامات خاصة معلومة وواضحة ومعرفة في كل العالم ولدى كل الجيوش وهي علامات محمية بموجب القانون الدولي والإنساني لكن جنود الاحتلال وكعادتهم تجاوزوا كل هذه القانون وارتكبوا جريمتهم المروعة.

وطالبت اللجنة العالم أجمع بدوله وهيئاته ومنظماته باتخاذ كل ما يجب من مواقف وأفعال وقرارات لإدانة هذه الجرائم البشعة ومحاكمة مرتكبيها ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.