web site counter

"حماس" بيوم الأرض: متجذرون بأرضنا ولا سيادة للاحتلال عليها

غزة - صفا

قالت حركة "حماس" في الذكرى الـ49 ليوم الأرض "متجذّرون في أرضنا التاريخية، ولا سيادة أو شرعية للاحتلال على شبر منها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى".

وأضافت الحركة في بيان يوم السبت، "تأتي الذكرى التاسعة والأربعون ليوم الأرض الخالدة، في ظل حرب الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي وجرائم الاستيطان والضمّ التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضد شعبنا على امتداد أرضنا في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس المحتلة".

وشددت على "أن المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وانتزاع حقوقنا المشروعة، وإفشال كل مخططات الاحتلال العدوانية".

وعدت أن انتفاضة جماهير الشعب في المثلث والجليل والنقب في الداخل المحتل عام 1948م، يوم 30 آذار/مارس من عام 1976م، ردّاً على مخططات التهجير والإبعاد الاحتلالية، نموذجاً ملهماً تستمد منه روح الصمود والثبات والمقاومة، والإبقاء على جذوتها حيَّة في النفوس.

كما قالت "إنَّ أرض فلسطين المباركة، التي احتضنت تاريخاً مجيداً من البطولات والتضحيات، وتعانقت فيها أرواح الشهداء من أبناء شعبنا وأمتنا، وامتزجت دماؤهم الطاهرة عبر مسيرة نضالنا الممتدة، قد ترسّخت معالم الدفاع عنها في معركة طوفان الأقصى، وفشلت مخططات العدو في الاستيلاء عليها، وتهجير شعبها، وتصفية قضيتنا الوطنية في التحرير والعودة".

وشددت أيضًا على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، متجذراً فيها، مدافعاً عنها، حتى دحر الاحتلال وزواله.

وجاء في البيان "إنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما درّة تاج أرضنا التاريخية المباركة، ولن يكون للاحتلال أيّ سيادة أو شرعية على جزء منهما، فهي فلسطينية كانت وستبقى، وسنحميهما وندافع عنهما بكل الوسائل، ومهما بلغت التضحيات".

كما أكدت أنَّ حقّ عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم، التي هجّروا منها قسراً وعدواناً بفعل الإجرام الصهيوني، لن يسقط بالتقادم، وهو حقٌّ وواجب، فردي وجماعي، لا يملك أحد التنازل عنه أو التفريط فيه. كما نشدّد على رفضنا القاطع لكل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل.

وحين صمود الشعب في قطاع غزَّة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات، ويالمقاومين على ثغور الدفاع عن الأرض والمقدسات.

ودعت جماهير الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهلنا في قطاع غزة الصامد، وفضح جرائم الاحتلال وإرهابه النازي، والضغط بكل الوسائل لوقف هذه الحرب العدوانية.

وحثت على الوقوف مع قضية شعبنا العادلة ونضاله المشروع في مواجهة أخطر وأطول احتلال إحلالي مستمر في العالم، والعمل بكل الوسائل وعلى كافة الأصعدة لعزل هذا الكيان العنصري الفاشي، وتجريم إرهابه، ومحاكمة قادته، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال لأرضنا المحتلة.

 

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك