قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جرائمها بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية، في ظل المجازر المروعة والإبادة الجماعية التي تستهدف أهلنا في قطاع غزة.
وأضافت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" يوم الأربعاء، أن آخر فصول هذا الإجرام فجر اليوم في مخيم العين غرب محافظة نابلس، حيث أقدمت قوات الاحتلال الخاصة على اغتيال الشاب عدي عادل القاطوني بدم بارد.
وزفّت "حماس" الشهيد عدي القاطوني إلى العلياء، داعية جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد النفير العام، ومواصلة الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه، نصرةً لأهلنا في غزة، وردًا على العدوان المستمر على مخيمات الضفة الغربية.
وأهابت "حماس"، بالشباب الثائر أن يواصلوا المواجهة بكل الوسائل المتاحة، تأكيدًا على رسالة القوة والصمود، مشددة: "شعبنا لن يركع أمام إجرام الاحتلال، بل ستُضاعف هذه الجرائم إصرار شعبنا، وستكون وقودًا إضافيًا لاتساع رقعة النار التي ستُحرق المحتل المجرم".
وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشاب عدي عادل عبد الرحيم قاطوني (٢٢ عامًا) برصاص الاحتلال في مخيم العين، واحتجاز جثمانه.