دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، يوم الثلاثاء، استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة محاكمة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه المرتكبة بحق شعبنا.
وأضافت "فتح" في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه الجريمة الجديدة تدلل على مآرب الاحتلال في تطبيق مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن هذه المخططات لن تتحقق.
وأكدت أن المجازر الدموية التي اقترفها جيش الاحتلال ونجم عنها استشهاد ما يزيد على 350 شهيدًا، "تعبر عن استفحال نزعته الفاشية- الإجرامية".
وأشارت "فتح" إلى أن استئناف منظومة الاحتلال الاستعمارية حربها الإبادية على شعبنا في قطاع غزة يُعد ضربًا بعرض الحائط لكل الجهود الرامية إلى وقف الحرب وإعادة الإعمار، "وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي واستكمالًا لسلسلة المجازر النكراء بحق المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ".
وبينت أن موقف شعبنا لا لبس فيها، "وهو أنه لن يغادر أرضه مهما كلف ذلك من تضحيات، وسيبقى متجذرًا فيها".
ودعت حركة "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري، وإلزام منظومة الاحتلال الانصياع للقانون الدولي، والالتزام بالاتفاقات ذات الصلة.
واستأنفت "إسرائيل" فجر اليوم الثلاثاء، حرب الإبادة على قطاع غزة، بعشرات الغارات استشهد خلالها أكثر من 350 مواطنا وعشرات الإصابات، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.