قالت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء يوم الاثنين، إن استباحة الدم الفلسطيني باتت ثقافة ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي وقادته وتصديرا لأزماتهم الداخلية.
وأضافت الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال يفرض وقائع جديدة في كل مرة يبرم فيها اتفاقاً.
وأعربت عن أسفها على الدول الضامنة وأنها غير قادرة على لجم وإلزام الكيان بكل ما تم الاتفاق عليه من بنود ومراحل وقف إطلاق النار، التي التزم وطبقها الطرف الفلسطيني بكل مهنية وأخلاق إنسانية دينية.
وتابعت: "كذلك الأسف على المجتمع الدولي الذي يصدر الصمت المخزي أمام جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وهي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي والدولي الإنساني، إلا أن عين عدالتهم تفقأ أمام مظلومية شعبنا لحساب الجاني الصهيوني".
وطالبت الأحرار الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بالعمل الجاد والحقيقي واتخاذ مواقف صارمة لإلزام قادة الاحتلال بتنفيذ بنوده والبروتوكول الإنساني منه وفتح المعابر وإدخال المساعدات والسلع الغذائية والمعدات الثقيلة والذهاب لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دونما قيد أو شرط.
وحثت حركة الأحرار المجتمع الدولي ومؤسساته القانونية على تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب لعدم إفلاتهم من العقاب ويكونوا عبرة لمن خلفة من المجرمين المهددين للأمن والسلم الدوليين.
