web site counter

الإعلام الحكومي يفنّد ادعاءات الاحتلال بشأن مجزرة بيت لاهيا

غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي محاولًا تبرير مجزرة بيت لاهيا أمس، يُثبت مجددًا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض.
وأضاف المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن جيش الاحتلال وقادته يحاولون تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها "عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
وفنّد المكتب ادعاءات الاحتلال لتبرير جريمته، قائلًا: "من المراجعة السريعة للبيان المذكور اتضح أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه".
وأوضح أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحًا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
وتابع أن الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم، ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسًا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!.
وأشار إلى أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحًا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملًا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
وأردف أن الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!.
وبين أنه وبمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميًا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وهذا يعني، حسب الإعلام الحكومي، أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وقال إن جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة قرب مكان الجريمة.
وأكد أن كل محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة.
وأضاف أن هذه المحاولات تُدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائمًا كذبها.
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك