web site counter

مجزرة بيت لاهيا.. هكذا كانت اللحظات الأخيرة من حياة شهدائها

غزة - خاص صفا

أثارت المجزرة الإسرائيلية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، يوم السبت، ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

واستشهد 9 مواطنين بينهم صحفيون، اليوم السبت بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من العاملين بمؤسسة خيرية، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وعرف من بين الشهداء، بلال أبو مطر، حازم غريب، محمود السراج، بلال عكيلة، محمد الغفير، ومحمود سمير اسليم ومحمود خالد اسليم.

ورحل الشهداء وهو يوثقون عملًا خيريًا خلال شهر رمضان المبارك لمساعدة النازحين في بيت لاهيا.

ونشر ناشطون وصفحات على "تويتر" مشاهد من اللحظات الأخيرة للشهداء.

وتداولوا مقطع فيديو سابق لأحد شهداء المجزرة.

وشارك أحد المغردين آخر ما كتبه الشهيد الصحفي محمود سليم قبل استشهاده بساعات.

ونشر الصحفي أنس الشريف مقطع فيديو لأم وهي تودع ابنها الشهيد الذي ارتقى بالمجزرة.

وكتب عبد الرحمن الكسار: "مجزرة في بيت لاهيا في غزة! 9  شهداء من المتطوعين والصحفيين مع مؤسسة خيرية!".

وقال محمد حسنة: "اليوم، كان الشهداء قد اتفقوا على تسليم مخيم بيت لاهيا بعد أن أتمّوا تجهيزه بنحو ألف خيمة تركية، إلى جانب البنية التحتية اللازمة".

وأضاف "كانوا يسابقون الليل بالنهار، ليؤمّنوا للناس مأوى يحميهم من العراء وقسوة الشتاء. كانوا يحدوهم الأمل في إتمام ما بدأوه، لكن الاحتلال، قاتله الله، عاجلهم بصواريخه وادعاءاته الكاذبة".

وأردف "لهم أجر إغاثة الملهوفين، وإفطار الصائمين، وغوث المحتاجين، وعيادة المرضى، فلم يتركوا بابًا للخير إلا طرقوه، ولم يتوقفوا عن أداء واجبهم منذ اليوم الأول لهذه الإبادة، رغم استشهاد رفاقهم من قبل. فخرًا بهذا الفريق الإنساني، الذي قدّم ثلاثة عشر فارسًا من فرسان العمل الإغاثي، وما زال صامدًا، يواصل دوره شمالًا وجنوبًا".

وكتب أحد المغردين "الجيش الإسرائيلي قتل طاقمًا من المتطوعين العاملين في مؤسسة خيرية أثناء مساعدتهم للعائلات. الحصيلة الأولية للمجزرة التي وقعت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة هي تسعة شهداء. المجازر لا تتوقف ولا تنتهي، لا في ظل الهدنات ولا في المفاوضات ولا في الصفقات".

 

 

م ز

/ تعليق عبر الفيس بوك