قال المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات بغزة أنيس عرفات، إن قطاع المواصلات تضرر بشكل كبير، نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع، وتجاوز حجم الأضرار والخسائر نسبة 60% .
وأوضح عرفات في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم السبت، أن اللجان المختصة في الوزارة تواصل عملها في حصر أضرار قطاع المواصلات، ولا توجد أي إحصائية رسمية بذلك بعد.
وكشف عن الآلية التي تتبعها وزارته في التعامل مع المركبات المتضررة، نتيجة حرب الإبادة.
وقال: "في بداية الأمر، فإن أي مركبة تضررت بالحرب يحب أن تُسجل عبر الرابط الذي أطلقته الوزارة، وحين تستقر الأمور سيتم تشكيل لجان لمتابعة طبيعة الأضرار التي لحقت بالمركبات".
وأضاف أن هذه اللجان ستعمل وفق ما تم تسجيله عبر الرابط، وبعدها ستقوم اللجنة بزيارة ميدانية للمركبة ومعاينة الضرر الحاصل بها.
وتابع "طالما أن المركبة مرخصة لدى الوزارة، فإن صاحبها يستطيع التسجيل في رابط حصر الأضرار سواء كانت سيارة أو تكتك أو دراجة نارية".
وبين أنه وفي حال كانت المركبة غير مرخصة ولا تحمل رقمًا لدى وزارة المواصلات، فإن الوزارة ستقوم بتسجيلها، لكن ليس عبر الرابط، بل عن طريق لجنة تُنظمها.
وأشار إلى أن صاحب هذه المركبة سيأتي لتسجيلها في مقر الوزارة، ومن ثم تقوم اللجنة بمعاينة كل المركبات الصغيرة.
ولفت عرفات إلى أن هناك آلية ستتبعها الوزارة فيما يخص المركبات المسجلة لديها برقم خاص بها، والتي لم يُوجد لها أثر، بسبب الحرب والقصف الإسرائيلي.
وأوضح أنه سيتم بهذه الحالة الاستعانة بوزارة الداخلية والمباحث للتأكد فعليًا من وجود هذه المركبة، وأنه تم قصفها واندثارها.
ودعا عرفات للتسجيل عبر الرابط الذي أطلقته وزارته لحصر أضرار المركبات، سواء كان الضرر جزئيًا أم كُليًا، مع إرفاق الصور اللازمة لتلك المركبة.
ومؤخرًا، أعلنت وزارة النقل والمواصلات بغزة، عن فتح باب التسجيل لحصر الأضرار التي لحقت بقطاع النقل والمواصلات نتيجة حرب الإبادة على القطاع.
ويشمل التسجيل جميع أنواع المركبات المتضررة، بما في ذلك السيارات الخاصة والتجارية، الدراجات النارية، الحافلات، والشاحنات، بالإضافة إلى المؤسسات والمنشآت التابعة لقطاع النقل.
ويهدف هذا التسجيل إلى توثيق الأضرار التي لحقت بقطاع النقل والمواصلات في غزة، مما يساهم في تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.