قال المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن "إسرائيل" ترفض تسهيل دخول وخروج المواطنين من معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.

وأكد لازاريني في تصريحات صحفية، يوم الإثنين، أن وقف دعم "الأونروا" سيعمق معاناة الفلسطينيين.

وذكر أن المساعدات الإنسانية لم تعد تدخل إلى قطاع غزة، ولا يمكن مواصلة تقديم الخدمات في ظل الحصار، مردفًا: "نواجه خطر العودة إلى أزمة الجوع في قطاع غزة إذا استمر منع "إسرائيل" لوصول المساعدات".

وتابع: "نحتاج إلى دعم إضافي طارئ حتى تستطيع الوكالة الاستمرار في العمل"، مشددًا على أن انهيار الوكالة سيخلق فراغًا خطيرًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان.

وبيّن لازاريني أن "50 ألف طفل يرتادون مدارسنا ونقدم خدمات صحية لـ100 ألف شخص في الضفة الغربية".

وشدد على أن حقوق الفلسطينيين ستبقى قائمة، بما في ذلك حق العودة حتى لو تم وقف عمل الوكالة.

وأشار لازاريني إلى أن هناك جهودًا في "إسرائيل" لإسكات المنظمات الداعمة للفلسطينيين.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء قرار "إسرائيل" تقييد إمدادات الكهرباء إلى غزة.

وأوضح غوتيريش أن "إسرائيل" ملزمة بموجب القانون الدولي بتوفير الخدمات الأساسية ويجب عليها أن تفعل ذلك.

بدورها، دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خرق الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار بعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه من ممر صلاح الدين "فيلادلفيا" جنوبي قطاع غزة.

ووفقًا للاتفاق، كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الـ50 للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم بالأمس، وهو ما لم يحدث حتى الآن.