هاجمت عائلات الاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الاسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو وذلك على ضوء التسويف في استعادتهم من قطاع غزة وعدم التزام الكيان باتفاقية استعادتهم للمرحلة الثانية.

وطالبت عائلات الأسرى خلال حضورها جلسة في الكنيست بمنح طاقم التفاوض المنوي ارساله اليوم الى الدوحة كامل الصلاحية لاستعادة جميع الأسرى مرة واحدة.

وقالت العائلات بأن أي عملية عسكرية لن تنجح في استعادة الأسرى أحياء وأن التهديد بالعمليات العسكرية يعني استعادة الاسرى بتوابيت.

عائلات الأسرى في القطاع خلال جلسة الكنيست تطالب نتنياو بمنح وفد التفاوض تفويضاً كاملاً لاستعادة 59 أسير بشكل فوري ومرة واخدة ،

وجاء على لسان تجمع عائلات الأسرى أن " ابرام الاتفاق الذي يضمن استعادة 59 أسير لا زالوا في أسر حماس واجب وطني للحكومة تجاه مواطنيها ، وكما قال مبعوث ترامب ادم بوهلار فحماس عرضت صفقة تبادل شاملة ، وكذلك وقف لاطلاق النار من 5-10 سنوات سيتم خلالها نزع سلاح حماس ، هنالك اغلبية في الشعب تدعم استعادة الاسرى مرة واحدة".

فيما قال "كوبي أوهل" والد الجندي الأسير في القطاع "ألون أوهل" : "إبني محتجز في نفق في عمق 40 متر تحت الأرض ولن تنجح أذكى العمليات العسكرية في استعادته حي".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ان عائلات الأسرى بعثت صباح اليوم بطرود لأعضاء الكنيست ومعها "رغيف صغير من الخبز" للدلالة على المجاعة التي يعيشها الاسرى في القطاع ، بالاضافة للرقم 521 يوم وهو عدد الأيام التي قضاها الأسرى في القطاع من السابع من أكتوبر.

أما شقيق الجندي الاسير في القطاع "نمرود كوهن" خلال جلسة في الكنيست حضرتها عائلات الأسرى : "على كل أم يهودية ان تضمن امتلاك ابنها الأسير الجنسية الأمريكية" ، وذلك في اشارة الى المفاوضات التي تجريها الادارة الأمريكية لاستعادة أسرى يحملون الجنسية الامريكية.