web site counter

تقرير: مخططات الاستيطان تحاصر القدس وتضعها في دائرة التهويد والتهجير

رام الله - صفا

قال "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، إن مخططات الاستيطان الإسرائيلية تحاصر القدس المحتلة وتضع المدينة في دائرة خطر التهويد والتهجير.

ونوه "المكتب الوطني" في تقريره الأسبوعي حول الاستيطان الإسرائيلي، يوم السبت، إلى أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع بدأت الاسبوع الماضي مداولاتها في مشروع قانون يضفي حسب قوانين الاحتلال، "الشرعية" على ضم مستوطنات في القدس المحتلة لـ "إسرائيل"؛ بغرض إقامة "القدس الكبرى".‏

وتوقع أن تُعرض خطة بناء لأكثر من 1000 وحدة استيطانية في شرق القدس للموافقة عليها من قبل اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لسلطات الاحتلال في المدينة المحتلة.

وأوضح: "بحسب الخطة سيتم بناء 380 وحدة استيطانية في مستوطنة نوف تسيون؛ المحاذية لجبل المكبر، ومدرسة وكنيسين ومساحات تجارية، كما سيتم بناء 650 وحدة إضافية بالقرب من صور باهر، بين كيبوتس رامات راحيل ومستوطنة هار حوما (جبل أبو غنيم)".

وتمتد مخططات الاستيطان كذلك لتغطي عددا من المحافظات في الضفة الغربية، وفق "المكتب الوطني"؛ إذ يناقش المجلس الأعلى للتخطيط الموافقة على بناء 1408 وحدات سكنية في 4 مستوطنات هي: مسوعا في الأغوار الوسطى، حشمونائيم غرب مدينة رام الله، زيت رعنان (تلمون) شمال غرب رام الله وبيت حجاي في محافظة الخليل.

ونوه تقرير المكتب الوطني: "يأتي ذلك في إطار اجتماعات أسبوعية يعقدها المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية منذ أوائل ديسمبر 2024 لدفع مشاريع الاستيطان، حيث تتراوح الموافقات في كل جلسة من عدة مئات إلى أكثر من ألف وحدة".

وأكد تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في شهر رمضان المبارك. مبينًا: "يواصل المستوطنون مداهمة خيام المواطنين، وترهيبهم وترويعهم، ومنعهم من الوصول إلى المراع في الأغوار ونابلس وأريحا".

/ تعليق عبر الفيس بوك