قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، يوم الخميس، إن 161.820 طنًا هو إجمالي ما دخل قطاع غزة منذ 19 يناير خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت معروف في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى أن هذا الرقم يشمل المساعدات والسلال التموينية والطرود الغذائية والسلع المختلفة من سكر وأرز وسيرج وخضروات وبقوليات ومعلبات.
وأكد أن هذا يعني أن نصيب الفرد الواحد من هذه السلع الغذائية لا يزيد على 60 كجم، "علمًا أن دراسة أكدت أن استهلاك مثل هذه السلع للفرد الواحد شهريا بالضفة الغربية يصل إلى 360 كجم شهريًا".
وقال معروف "إن هذه الأرقام تؤكد أن ما يتوفر حاليًا من هذه السلع لا يكفي لحاجة 2.450.000 إنسان داخل القطاع سوى لأيام معدودة وليس شهور كما يدعي الاحتلال".
ولليوم الخامس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع.
ويأتي ذلك عقب قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي.
ويستخدم نتنياهو وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي.
ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا معيشية مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية والتي استمرت 15 شهرًا.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي استغرقت 42 يومًا، وترفض "إسرائيل" حتى اللحظة الدخول في المرحلة الثانية.