عقدت الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، اجتماعًا إعلاميًا للدول الأعضاء في المنظمة، تبعًا لقرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، حول "تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة/فلسطين، فيما يخص جميع جوانب مهمة "اليونسكو".

وقدم المدراء العامون المساعدون لقطاعات العلاقات الخارجية والتعليم والثقافة والاتصال والمعلومات برامج المساعدة الطارئة لغزة أمام الدول الأعضاء، بما في ذلك خطة العمل للتنفيذ الفوري، كل حسب اختصاصه.

وبين كل منهم الفجوات في ميزانية العمل، مقارنة بما هو متوفر بعد تبرع عشرة دول لصندوق الطوارئ لغزة، وهم الآتي: تشيلي، وفرنسا، وآيسلندا، وأيرلندا، واليابان، والنرويج، وبولندا، وصربيا، وتركيا، وبريطانيا.

وقدمت مديرة مكتب "اليونسكو" في رام الله خطة عمل المكتب في ظل الوضع الراهن وكيفية التعاون حاليًا مع بقية منظمات الامم المتحدة ومحاولة تعزيز طاقم عمل المكتب.

وأعربت المستشار في وفد فلسطين الدائم لدى اليونسكو هالة طويل عن شكرها للأمانة العامة لليونسكو، ومكتب رام الله، والدول المانحة، التي تبرعت لصالح صندوق الطوارئ لغزة.

ودعت إلى استمرار تضافر الجهود الدولية لدعم ولاية "اليونسكو"، في مواجهة الدمار غير المسبوق في غزة.

وطالبت المجتمع الدولي التدخل الفوري لاستعادة فرص التعليم وإعادة بناء المؤسسات التي تم استهدافها عمدًا.

وأكدت الحاجة الملحة لأن تجري منظمة "اليونسكو" تقييمًا مباشرًا وشاملًا للدمار وتوثيق النطاق الكامل للخسارة التي لحقت بالتراث التاريخي والثقافي في غزة.

وأوضحت أن إعادة بناءها لا تتعلق بالبنية الأساسية فحسب؛ بل تتعلق باستعادة الكرامة، والذاكرة، وحق الشعب الفلسطيني في الحفاظ على تراثه.