القدس المحتلة - صفا
هدمت آليات "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، 3 منازل ومزرعة مواشي للمقدسي زياد محمد مصطفى شرقي قرية العيسوية بالقدس المحتلة، بحجة قربها من معسكر للجيش "متسودات أدوميم".
وقال سامر مصطفى نجل زياد، لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال حاصرت المنازل والمزرعة من جميع الجهات صباح اليوم، وشرعت بهدمها وبركسات الأغنام، دون السماح للعائلة بإخراج محتوياتها.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت على والده خلال عملية الهدم، وأخرجته بالقوة من المكان، الذي تألم لهدم منازله ومزرعته بعد 27 عامًا.
وأوضح أن محكمة الاحتلال العليا رفضت الإستئناف الذي قدمته العائلة يوم الخميس الماضي، وحضرت طواقم "الادارة المدنية" لتصوير المنازل والمزرعة يومي الجمعة والسبت.
وبين أن آليات الاحتلال لم تكتف بهدم 3 منازل ومزرعة المواشي التي تبلغ مساحتها 5500 متر مربع، بل دمرت كافة محتوياتها من علف وقش، وجرفت مساحات واسعة من الأرض.
وفند مصطفى حجة الاحتلال للهدم، وأكد أن والده بنى المنازل والمزرعة في عام 1997، بينما أنشأ المعسكر على أراض أهالي العيسوية في عام 2006.
ويعيش في المنازل الوالد زياد مصطفى مع زوجته وابنتيه، ونجله سامر وطفلته، وشقيقه مراد مع زوجته و4 أبناء، ومحمد مع زوجته و3 أبناء، وتبلغ مساحة كل منزل 200 متر مربع.
ونوه إلى أن والده أخرج المواشي من المزرعة خلال عملية الهدم، وتضم 1500 خروف و550 عجلًا.
وأكد مصطفى أنه لن يغادر أرضه ووالده وعائلته، بل سيعيد بناء ما هدمته آليات الاحتلال.
ر ش/م ق