شيّع "حزب الله" اللبناني، يوم الأحد، الأمين العام حسن نصر الله و هاشم صفي الدين، في مراسم تُعد لها منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن الآلاف من كل المناطق اللبنانية توجهت إلى مدينة كميل شمعون الرياضية للمشاركة في تشييع نصر الله وصفي الدين.
وبالتزامن مع تشييع نصرالله وصفي الدين، شهدت الأجواء اللبنانية، تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق العاصمة بيروت.
ودعا "حزب الله" المسؤولين اللبنانيين لحضور المراسم، فيما أعلنت اللجنة المنظمة مشاركة شخصيات رسمية لبنانية، إلى جانب وفود من نحو 79 دولة، تضم مسؤولين وشخصيات رفيعة المستوى من إيران ودول أخرى.
وكان الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، قد أعلن في 2 فبراير/ شباط الجاري، أن سلفه حسن نصر الله سيوارى الثرى في 23 فبراير/ شباط، بعد نحو خمسة أشهر من اغتياله في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. كما أكد أن صفي الدين، الذي اغتالته "إسرائيل" في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سيتم تشييعه بصفته أمينًا عامًا سابقًا للحزب.
وكان نصر الله قد استشهد في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، ودُفن سرًا - بشكل مؤقت - وفقًا لقرار ديني، بسبب الأوضاع الأمنية التي حالت دون إقامة تشييع علني آنذاك.