أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء، أن القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية بموعدها الجديد في 4 مارس/آذار القادم بدلاً من 27 فبراير الجاري.
وذكرت الخارجية المصرية، أن تحديد الموعد الجديد يأتي في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وأنه تم بعد التنسيق مع البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، قال مساء الأحد، إن القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في القاهرة يوم 27 فبراير (شباط) الجاري "قد تتأجل بضعة أيام لاعتبارات تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة".
وأكد زكي أن "حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة هو الدافع الرئيسي لأي تأجيل محتمل"، مشدداً على أن "الأسباب ستكون لوجستية بحتة".
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت، الأسبوع الماضي، استضافةَ القاهرة قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري تستهدف بحث التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه "تم التنسيق بشأنها مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".
تأتي القمة العربية وسط تنديد، إقليمي وعالمي، واسع النطاق باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب السيطرة على قطاع غزة، وإنشاء ما وصفها بـ"ريفييرا الشرق الأوسط" بالقطاع، وذلك عقب اقتراحه أن نقل سكان غزة إلى دو أخرى لا سيما الأردن ومصر.
وكانت القاهرة قد أعلنت عزمها تقديم تصوّر متكامل لإعادة إعمار القطاع يضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وهو تصور يجري التنسيق بشأنه مع الدول العربية.