وجه محافظ طولكرم عبد الله كميل، نداء استغاثة عاجل باسم مؤسسات المحافظة وفعالياتها، لوقف عدوان الاحتلال وإسناد من أُجبروا على النزوح قسرًا من منازلهم من أهلنا بمخيمي طولكرم ونور شمس، خلال هذا العدوان المستمر لليوم السادس عشر على التوالي.

وقال كميل في بيان يوم الثلاثاء: إن مخيمي نور شمس وطولكرم يتعرضان لأبشع عدوان أدى إلى نزوح جماعي وصل إلى حد 85% من سكانه".

وأشار إلى أن الاحتلال أجبر المواطنين على الخروج قسرًا من منازلهم، ومن بينهم مرضى وذوو إعاقة وأطفال ونساء، هاموا على وجوههم في ظل البرد الشديد.

وأضاف "لقد استقبل الأهالي من القرى والبلدات المحيطة النازحين قسرًا، بلا إمكانيات تمكّنهم من العيش بكرامة، رغم أن احتياجاتهم تفوق ما هو متوفر في ظل عدد كبير من الاجتياحات التي تعرض لها المخيمان ومدينة طولكرم منذ عام 2023، والتي أدت لاستشهاد 219 مواطنًا كان آخرهم السيدة سندس شلبي الحامل في الشهر الثامن".

ولفت إلى أن هناك تدمير ممنهج للبنية التحتية عدة مرات، ما أدى إلى استنزاف السلطة ماليًا.

وناشد بضرورة مد يد العون بالمواد الغذائية والفراش والأغطية وكل ما يلزم عبر لجنة الكرامة للإغاثة والإيواء، لنتمكن من مواجهة هذه الأزمة الإنسانية الخانقة، في ظل العدوان المستمر على شعبنا.

ووجه كميل دعوة لإسناد المواطنين عبر التبرعات العينية والمالية، من خلال لجنة الكرامة والإغاثة، عبر الحسابات البنكية للجنة لإغاثة أبناء طولكرم.