أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الاوسط الداعية لتهجير شعبنا الفلسطيني في إطار ماصرح به ترمب عن نقل أجزاء من أهل غزة الى مصر والأردن والتي تتبنى مخططات الاحتلال الإسرائيلي الدينية وقادتها المجرمين في حكومة العدو.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن هذه التصريحات تعكس إصرار الإدارة الأمريكية الجديدة على المضي في العدوان على شعبنا ومخططات التهجير التي تشمل كل الأرضي الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية.
كما شددت الحركة على أن أي محاولات لتعطيل الاعمار في غزة وتبرير اطالتها وتسويفها تخدم الاهداف الإسرائيلية وخططهم الرامية لتهجير شعبنا، لذا عملية إعادة الاعمار مهمة لافشال مخططات التهجير.
وأكدت حركة المجاهدين على أن ما فشلت به الادارة الأمريكية السابقة التي دعمت الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني في غزة لن تفلح هذه الادارة به فشعبنا متمسك بأرضه وسيفشل مخططاتهم.
كما وأكدت على أن الشعب الفلسطيني دفع ضريبة باهظة في سبيل التمسك بأرضه وافشال المخططات الصهيونية بالتهجير وصمد في وجه أبشع الة قتل وابادة شنتها عليها حكومة نتنياهو النازية وادارة بايدن المجرم.