علّقت وزارة الخارجية القطرية، على تأخر مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي كان البدء بها مقرراً بحسب الاتفاق أمس الاثنين، وهو اليوم السادس عشر للهدنة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تصريحات صحفية، إنّه "كان يفترض وصول وفد إسرائيلي إلى الدوحة أمس الاثنين لمفاوضات المرحلة الثانية".
وأضاف: "نأمل أن يبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالوفاء بالتزاماته وإرسال فريقه التفاوضي إلى الدوحة فور عودته من واشنطن".
وتابع: "ما أفهمه أن نتنياهو يريد لقاء ترامب أولاً وإجراء مناقشات قبل إرسال وفد التفاوض".
وشدد على أنه "لا يمكننا أن نتحمل فشل هذه الصفقة، فهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام الفوضى في جميع أنحاء المنطقة".
وأردف "نحن نعتمد على الرئيس ترامب ونعلم أنه سيشجع نتنياهو على الاستمرار في السلام، والمضي قدمًا في خلق السلام الدائم الذي سيجلبه الرئيس ترامب إلى المنطقة".
ومن المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار أمس الاثنين، إلا أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو غادر للقاء ترامب.
وطالبت حركة حماس الوسطاء بإلزام الاحتلال بتنفيذ تفاهمات وقف إطلاق النار كاملة، مشيرة إلى أنه ما يزال يتلكأ في تنفيذ استحقاقات الملف الإغاثي والإعمار، ويماطل ببدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي يوم 19 يناير دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، حيث تم تنفيذ أربع دفعات لتبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، ضمن المرحلة الأولى.