web site counter

"القوى الوطنية والإسلامية": تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد شعبنا نتيجة للعجز الدولي

"القوى الوطنية والإسلامية": تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد شعبنا نتيجة للعجز الدولي
رام الله - صفا

أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد شعبنا في محافظات الضفة الغربية، وخاصة شمالها، بعد توقف حرب الإبادة في قطاع غزة التي استمرت 471 يوماً، يأتي نتيجة للعجز الدولي الذي لا يرتقي إلى مستوى فرض العقوبات ومحاكمة الاحتلال على عدوانه وجرائمه ضد شعبنا.

ودعت القوى، في بيان اليوم الإثنين، مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومهامه الهادفة إلى فرض السلم والأمن الدوليين ووقف العدوان الإسرائيلي.

واعتبرت القوى أن محاولات التهديد من قبل الولايات المتحدة الأميركية ورئيسها بتنفيذ طرد وتهجير أبناء شعبنا لن تنجح أمام صمود شعبنا ومقاومته وتمسكه بأرضه وحقوقه وثوابته، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.

وتوجهت القوى بالتحية إلى الموقفين المصري والأردني الحازمين برفض التهجير، مؤكدةً ضرورة تظافر كافة الجهود للعمل الفوري من قبل كل الدول وأحرار العالم لرفض وإدانة هذه السياسة، ورفض المحاولات الأميركية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وضرب التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.

وثمنت القوى إعلان الدول التسع التي أعلنت عن تأسيس مجموعة لاهاي للعمل على إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة ودعم حق شعبنا الفلسطيني في تقرير المصير، وطالبت باقي الدول بالانضمام إلى هذا الإعلان المهم.

وهنأت القوى الوطنية الأسرى والمعتقلين الأبطال الذين تم الإفراج عنهم، والذين مكثوا سنوات طويلة في زنازين الاحتلال في ظل عزل وتعذيب وتنكيل.

وتوجهت القوى إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية والدولية للاضطلاع بدورها في إدانة جرائم الاحتلال ورفض سياسات العزل والتعذيب والتنكيل بالأسرى.

 

/ تعليق عبر الفيس بوك