صّدق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس،  مساء السبت، على تعيين اللواء احتياط إيال زامير رئيسًا للأركان خلفًا للمستقيل هرتسي هليفي، حيث يعتبر "زامير" من الضباط المخضرمين في الجيش وصاحب التوجه اليميني والمقرّب من نتنياهو.

بدأ هليفي الذي ولد عام 1966م خدمته العسكرية في العام 1984، وتقلد خلال فترة خدمته العسكرية الطويلة العديد من المناصب القيادية.

ومن أبرز المناصب القيادية التي شغلها "زامير"، نائب رئيس الأركان، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش، وسكرتير نتنياهو العسكري،، ومدير عام وزارة الجيش، وقائد اللواء المدرع السابع، وكذلك قائد الفرقة 36.

ويعوّل أنصار اليمين الإسرائيلي كثيراً على تعيين زامير فيما أسموه "حسم المعركة" في قطاع غزة، بعد اتهامهم هليفي بالفشل في تحقيق اهداف الحرب والدفع بالجيش للإعلان عن نهاية مهمته في غزة.

ويُعد "زامير" من مهندسي مشروع بناء قوة الجيش في إطار خطة "تنوفا" التي بلورها بين عامي 2018 -2021 خلال فترة شغله منصب نائب رئيس الأركان  بالاشتراك مع قائد الأركان أفيف كوخافي، كما بلوّر خطة ونظرية "التعامل الحازم" مع إيران.

ووفق مصادر عبرية فإن اختيار "زامير" رئيسًا للأركان يعزز من فرصة مهاجمة المنشآت النووية الايرانية.