شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على منزل ببلدة "يحمر الشقيف" جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الأربعاء، بأن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت منزلا بصاروخ موجه في بلدة يحمر الشقيف (بمحافظة النبطية)".
وأشارت الوكالة إلى أن "المنزل المستهدف كان مدمرا بغارة سابقة في العدوان الإسرائيلي على لبنان".
يأتي ذلك ضمن استمرار "إسرائيل" في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متكرر، بالتزامن مع عودة النازحين إلى البلدات الجنوبية.
والثلاثاء، أصيب 14 شخصا بجروح، في غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على بلدة النبطية بجنوبي لبنان.
وواصلت "إسرائيل" خروقاتها الأربعاء، فأصابت 9 أشخاص واعتقلت 4 آخرين في جنوب لبنان، لتبلغ 20 خرقا جديدا بما يرفع إجمالي خروقاتها للاتفاق مع بدء سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إلى 806، وفق إحصاء للأناضول استنادا لوكالة الأنباء اللبنانية.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها في الجنوب اللبناني خلال الحرب الأخيرة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي حددها بـ60 يوما وانتهت فجر الأحد الماضي، امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ الانسحاب.
إلا أن البيت الأبيض أعلن مساء الأحد عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط المقبل.
ومنذ فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون التوافد إلى بلداتهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الستين يوما التي كان على جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان.
لكن تمسك "إسرائيل" بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق وإطلاق جيشها النار على العائدين، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
وبدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.