web site counter

في عملية أسماها "استعادة السيادة"

الاحتلال يشن اقتحامات واسعة بأم الفحم ويعتقل الشيخ صلاح وقيادات

أم الفحم - صفا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، الشيخ رائد صلاح، بعد اقتحام منزله في أم الفحم بالأراضي المحتلة عام 1948م.

وأفاد شهود عيان بأن عناصر من مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحموا منزل الشيخ صلاح، وجرى تفتيشه ومن ثم تم اعتقاله، كما شرعت بحملة تفتيش واسعة النطاق في أم الفحم.

وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف في محيط منزل الشيخ صلاح، ومنعت وصول المواطنين إليه.

وداهم نحو 1500 عنصر من شرطة الاحتلال، بينهم قوات خاصة و"حرس الحدود" تابعة لها، اليوم الثلاثاء، مع مختلف الأجهزة الأمنية، مئات الأهداف في مدينة أم الفحم، في عملية غير مسبوقة، أطلق عليها الاحتلال اسم"استعادة السيادة" في البلدات العربية، وفقا لشرطة الاحتلال.

كما اعتقلت شرطة الاحتلال سكرتير لجنة إفشاء السلام القطرية، توفيق محمد جبارين، والناشط معن إغبارية من أم الفحم، والقيادي في لجان إفشاء السلام، الشيخ خيري إسكندر، من بيته في باقة الغريية.

كما فتشت شرطة الاحتلال مكتب لجان إفشاء السلام في أم الفحم، والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، التي يرأسها الشيخ صلاح، وحظرت أنشطة لجنة إفشاء السلام القطرية واحتجزت ممتلكاتها، بزعم ارتباطها بالحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها الشيخ رائد صلاح، وحظرتها سلطات الاحتلال يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.

وأكد المحامي رمزي كتيلات أن "سلطات الاحتلال حظرت أنشطة لجنة إفشاء السلام داخل أراضي 48.

بدوره، أفاد المحامي خالد زبارقة محامي الشيخ صلاح أن قوات الاحتلال اقتادت الشيخ للتحقيق.

وتعرض الشيخ صلاح، في السنوات الأخيرة، وخاصةً منذ عام 2010، للسجن الفعلي التعسفي في سجون الاحتلال عدة مرات، وذلك على خلفية نشاطه المناهض لسياسات الاحتلال العنصرية التي تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى ووقوفه سدًا منيعًا امام مخططات التهويد والتغريب.

واعتقل الشيخ صلاح في عام 2010 خمسة أشهر، وفي عام 2016 أحد عشر شهرًا, وفي عام 2017 فيما يعرف بملف الثوابت 11 شهرًا، ومن ثم اعتقال منزلي قاسي حتى آب/ أغسطس من عام 202.

ويتعرض "شيخ الأقصى" لحملة تحريض متطرفة من قبل أوساط إسرائيلية تتهمه بالوقوف خلف فعاليات نصرة المسجد الأقصى المبارك، وآخرها في شهر رمضان الماضي..

وحسب موقع "عرب 48"، فإن شرطة الاحتلال فتشت مكتب لجان إفشاء السلام في أم الفحم، والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، ويرأسها الشيخ رائد صلاح، وحظرت أنشطة اللجنة، بزعم ارتباطها بالحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان يرأسها الشيخ صلاح، وحظرتها سلطات الاحتلال يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015

وأكد المحامي رمزي كتيلات أن السلطات الإسرائيلية حظرت أنشطة لجنة إفشاء السلام داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

ر ب/ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك