أدان المكتب الإعلامي الحكومي، التصريحات المتداولة حول ما يسمى "نقل أعداد من مواطني قطاع غزة لدول مجاورة"، معتبرًا أن الحديث عنها في هذا التوقيت تماهياً مع مساعي الاحتلال الإسرائيلي المعلنة خلال العدوان بتهجير الشعب الفلسطيني.

وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، "نثق أن شعبنا الذي أفشل مخططات التهجير القسري تحت النار والقصف والإبادة، قادر على إحباط هذه الألاعيب المكشوفة التي تهدف لتحقيق ما فشل فيه جيش الاحتلال طوال 15 شهراً، ولذلك لم يكن مستغرباً أن يكون الاحتلال ومتطرفيه أول من يرحب بهذه الأفكار ويدعمها".

وأكد أن هذه الفكرة ستبقى مجرد أوهام في خيال من يطرحها، وسيكون مآلها كما هو حال كل مخططات ومساعي التهجير التي سبقتها على مدى العقود السابقة.

وحذر الإعلام الحكومي، من مغبة استغلال البعض للواقع الإنساني الكارثي الذي يعيشه شعبنا في غزة بسبب جريمة الإبادة التي اقترفها الاحتلال، مطالبًا بسرعة التجاوب مع الاحتياجات الحياتية والمعيشية المختلفة لسكان قطاع غزة وتسريع جهود الإيواء والإغاثة وإعادة الاعمار.

ودعا الإعلام الحكومي، الهيئات الأممية والدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها الدول المحيطة بإعلان موقف رافض وواضح وتأكيد تمسكها بالقرارات الدولية التي حفظت حق لاجئينا بالعودة والتعويض، وضرورة أن يقرر شعبنا مصيره، ويتخلص من الاحتلال، وأن ينعم بدولته المستقلة وعاصمتها القدس.