صعد نشطاء في الولايات المتحدة الأمريكي من حملتهم الاحتجاجية، لفضح شركة "ميرسك" العالمية للشحن والخدمات اللوجستية لدورها في دعم المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المقامة على أراضي الفلسطينيين، عبر نقل البضائع من المستوطنات إلى دول العالم، وتحديدًا إلى السوق الأمريكي.

ويستند النشطاء على تقرير أعدته منظمات حقوقية في حملتهم على شركة "ميرسك" التي نفذت خلال الأعوام الماضية عمليات شحن لصالح شركات إسرائيلية مقارها في المستوطنات،

وتُقدم الشركة أيضًا منتجات لصالح جيش الاحتلال ومعدات تساهم في هدم بيوت الفلسطينيين.

وقدمت الشركة خدمات شحن لشركات مرتبطة بنظام الفصل العنصري الإسرائيلي تشمل شركة "إلبيت سيستمز" أكبر مورد للأسلحة في دولة الاحتلال.

ويأتي احتجاج النشطاء عقب حملة (Mask Off maersk) التي أطلقت منتصف العام الماضي لفضح ممارسات الشركة عبر مشاركتها في سلاسل التوريد للشركات الأميركية التي تصنع الأسلحة للاحتلال واستخدمتها الأخيرة في قتل أكثر من 46 ألف فلسطيني في قطاع غزة.