ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 17 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، بآخر أيام مهلة الانسحاب من جنوبي لبنان المحددة بـ60 يوما.

وبذلك يرتفع إجمالي الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق منذ بدء سريانه، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى 676 خرقا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية حتى الساعة 15:15 (ت.غ).

وحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق في قضاءي مرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب).

وشملت الخروقات توغلات، وعمليات تفجير لمنازل ومبان، وإصابة أحد المواطنين بطلق ناري، وتجريف وإغلاق طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وتحليق طيران حربي.

ففي قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية بقلعة دوبيه التراثية الواقعة بين بلدتي شقرا وميس الجبل، وبلدات: مركبا، وطلوسة، وحولا، ومنطقتي وادي السلوقي، ومرتفعات كفرشوبا.

وقامت قوات إسرائيلية بأعمال تخريب في المنشآت والخيم الزراعية عند مثلث بلدات ميس الجبل - شقرا - حولا.

وقطع جيش الاحتلال بالسواتر الترابية طريق منطقة خلة الخشب غرب بلدة ميس الجبل، وعبر آلياته طريق بني حيان لجهة وادي السلوقي.

فيما أُصيب مواطن لبناني في بلدة القنطرة بطلقة نارية أطلقها جندي إسرائيلي.

وقام جيش الاحتلال بتجريف الطرق الفرعية والرئيسية المؤدية إلى بلدة كفركلا من بلدتي برج الملوك وديرميماس، وكذلك الطرق المؤدية إلى بلدتي بني حيان وطلوسة.

وفي قضاء حاصبيا، نفذ جيش الاحتلال عملية تفجير ضخمة لمنازل ومبان في بلدة كفر شوبا، على الرغم من انتشار الجيش اللبناني بها مؤخرا.

فيما تقدمت قوة إسرائيلية معززة بجرافتين ودبابتي ميركافا باتجاه منطقة وادي سابيا في كفرشوبا حيث تعمل على إطلاق النار وتمشيط المنطقة.

وسُجل تحليق لطيران حربي إسرائيلي على علو متوسط في أجواء الجنوب اللبناني.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.