استشهد 10 مواطنين وأصيب عدد آخر ظهر اليوم الثلاثاء، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب، بوصول 9 شهداء فيما تم احتجاز جثمان الشهيد العاشر لدى الاحتلال، فيما أصيب 35 مواطناً بجروح متفاوتة إلى مستشفيات ابن سينا والأمل والشفاء، جراء عدوان الاحتلال على جنين.
وأعلنت وزارة الصحة أن الشهداء هم: خليل طارق السعدي (35 عاما)، وخلف أحمد جمحاوي (26 عاما)، وحسين عبد المنعم أبو الهيجاء (38 عاما)، ويوسف خليل أبو عواد (42 عاما)، والطفل معتز عماد أبو طبيخ (16 عاما)، وأحمد نمر الشايب (43 عاما)، وأمين صلاحات الأسمر (57 عاما)، ورائد حسين أبو السباع (53 عاما)، وعبد الوهاب أحمد السعدي (53 عاما).
كما أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية تعنك غرب جنين. والشهيد جرادات مقاوم مطارد للاحتلال.
وأفادت الصحة، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب جرادات، وأن الاحتلال احتجز جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق من مساء اليوم قرية تعنك وحاصرت منزلا فيها، وأطلقت الرصاص صوبه، واعتقلت الشاب جرادات منه بعد إصابته، وهو من مخيم جنين، حيث أعلن عن استشهاده متأثراً بجروحه.
وذكر مراسل وكالة "صفا"، أن عملية الاحتلال العسكرية على محافظة جنين والمتركزة على مدينة ومخيم جنين، جاءت عقب اكتشاف المقاومين في مخيم جنين وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية، تسللت لمنطقة الهدف قرب مخيم جنين، وأمطرها المقاومون حسب بيانات عسكرية بالرصاص.
وأشار مراسلنا، إلى أنه عقب ذلك اقتحمت عشرات الآليات العسكرية مدينة جنين من مختلف المحاور، يدعمها غطاء جوي من طائرة مروحية من نوع أباتشي، أطلقت رصاص رشاشاتها الثقيلة نحو المواطنين في المخيم ومحيطه.
وأوضح مراسلنا، أن خلال العملية أصيب عدد من عناصر أجهزة أمن السلطة، كانوا يواصلون حصارهم للمخيم قرب شارع مهيوب جنوب المخيم، في عمليتهم لملاحقة سلاح المقاومة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.