أكدت الأمم المتحدة أن المواطنين في قطاع غزة بالكامل البالغ عددهم أكثر من 2 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الأمم المتحدة فرحان حق، الاثنين، قال فيه إن المنظمة زادت من مساعداتها الإنسانية إلى غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد.
وأشار حق إلى أن نصف أهالي غزة من الأطفال، وأن معظمهم لا يستطيعون تناول سوى وجبة واحدة في اليوم بسبب الحصار الإسرائيلي ومنع وصول الإمدادات.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية أطلقت خطة مدتها 60 يوما لزيادة عدد الأسرة في مستشفيات قطاع غزة، مبيناً أن 30 ألف شخص في يعانون من إصابات تهدد حياتهم وأنهم بحاجة لعلاج.
وصباح أمس الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأطلقت حماس بموجب الاتفاق، سراح 3 إسرائيليات، مقابل إفراج "إسرائيل" عن 90 أسيرا فلسطينيا، أغلبهم نساء وأطفال.
وإجمالا، تحتجز "إسرائيل" أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.