رفع ناشطون سوريون لوحة لـ"أبو عبيدة" المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة حماة بسوريا، في حين نظم آخرون في العاصمة دمشق وقفة احتجاجية للتضامن مع قطاع غزةورفض التوغل الإسرائيلي جنوبي سوريا.
وأظهرت صورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة، رفع ناشطين في مدينة حماة صورة يظهر عليها رسم لـ"أبو عبيدة" مع عبارات تقول "تحية إلى حماس وفرسانها" و"تحية إلى غزة العزة".
كما تضمنت اللوحة عبارة أخرى مقتبسة من أحد خطابات المتحدث باسم "كتائب القسام" في وعيده للاحتلال الإسرائيلي، قائلاً "سيجثون على الركب".
وكانت حماة التي شهدت واحدة من أبشع جرائم النظام المخلوع مطلع ثمانينيات القرن الماضي، خرجت في مظاهرة حاشدة للاحتفال بالنصر وسقوط نظام الأسد بعد أكثر من 50 عاما من الحكم.
كما نظم ناشطون وقفة احتجاجية في منطقة محطة الحجاز بالعاصمة دمشق للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة ورفضهم للتوغلات الإسرائيلية في جنوبي سوريا.
ورفع المحتجون الأعلام السورية والفلسطينية، مرددين هتافات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وانتهاكات السلطة الفلسطينية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
كما رفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "من حيفا للقدس للجولان للقنيطرة.. الاحتلال واحد.. الاحتلال ساقط" و"سوريا لن تقسم بين المستبد والمحتل".
ويأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعاً احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاحها مع الوسيطين مصر وواشنطن بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، موضحة أن المرحلة الأولى منه مدتها 42 يوما وتتضمن الإفراج عن 33 أسيرًا من أسرى الاحتلال مقابل ما يزيد عن ألف أسير فلسطيني.
وصدق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على غزة منذ اكتوبر العام 2023، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 45 ألف بالإضافة لجرح مئات الآلاف وعشرات آلاف المفقودين تحت الأنقاض.