قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية تعكس حجم الجريمة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأسرى من قتل وتعذيب وحرق وحرمان من الغذاء والدواء وكل سبل الحياة.
وأكدت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن "تلك الجرائم اللاإنسانية ضد الأسرى تتم بصورة ممنهجة، وإرادة وقرار سياسي من حكومة الكيان الإسرائيلي الفاشية".
وحملت، "الإدارة الأميركية وحلفاءها الغربيين المسؤولية الكاملة عن الجرائم الممنهجة بحق أسرانا في سجون الاحتلال النازي، وجرائم التعذيب و القتل والاعدام التي تمارس ضدهم في ظل الحرمان من أدنى مقومات الحياة الآدمية".
كما حملت الحركة، كل المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، المسؤولية عن تمادي العدو بجرائمه البشعة ضد أسرانا وشعبنا، ونطالبها بالوقوف عند دورها.
ودعت كل أحرار العالم والمؤسسات والمنظمات المدنية والشعبية إلى أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى البواسل، الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والإرهاب داخل سجون العدو المجرم.
وشددت "المجاهدين" على أن "الاحتلال لن يفلح في كسر عزيمة شعبنا ومقاومته من خلال جرائمه البشعة والممنهجة"، مؤكدة أن "قضية الأسرى على رأس أولوياتنا ولن ندخر الجهود حتى تحرير أسرانا من سجون الظلم والقتل الإسرائيلية".