أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن استنكارها لاستمرار فشل المجتمع الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإجبار دولة الاحتلال على تنفيذها، وطالبت بوقف حرب الإبادة وحماية حياة المدنيين الفلسطينيين باعتبارهم رأس المال الوطني والإنساني الأهم.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الخميس، أنه "رغم المناشدات الدولية التي تصدر عن الدول والمنظمات المختصة والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية، والقرارات الأممية المختلفة التي تطالب بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، تواصل "إسرائيل" عرقلة وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية إلى شعبنا في قطاع غزة رغم شحها".
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك "جعل حياة أكثر من مليوني فلسطيني رهينة للمخططات والابتزازات السياسية على سمع المجتمع الدولي وبصره على مدار 461 يوماً، تعمقت خلالها الإبادة وأساليب التهجير والكارثة الإنسانية، وفرضت عليهم دائرة موت محكمة بالقصف والنزوح والتجويع والحرمان من أبسط حقوق الإنسان".