أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم بعملية إطلاق النار التي نفذت ضد مجموعة من المستوطنين في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة وأسفرت عن مقتل ٣ منهم وإصابة ٧ بجراح متفاوتة.
وقالت حركة حماس في بيان لها تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه إن "عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم بقرية الفندق شرق قلقيلية هي رد بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم متواصلة وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل بحق المسجد الأقصى والمقدسات".
وأضافت "تمثل هذه العملية رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة وغزة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين شعب حر أبيّ ثائر لن يفرط بحقه، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا".
ودعت حماس لتصعيد المقاومة، ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في كافة المناطق داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن، وإفشال مخططاته الخبيثة بالضم والتهجير.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية بالقرب من مغتصبة "كيدوميم" شرق قلقيلية في الضفة المحتلة صباح اليوم التي أوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين المحتلين لأرضنا.
وقالت الجهاد الإسلامي إن العملية "رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة وصفعة في وجه مجرمي الحرب وسافكي دم الأطفال والنساء".
وأكدت استمرار العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا يؤكد تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه وإصراره على طرد الاحتلال منها، ويوصل رسالة إلى قادة الكيان بأن كل جرائمهم وإرهابهم لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة المقاومة.
بدورها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية الجريئة التي نُفذت قرب مدينة قلقيلية المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين صهاينة وإصابة عشرة آخرين.
وقالت الجبهة في بيان لها إن "هذه العملية تأتي في التوقيت والمكان المناسبين وتوجه رسالة قوية إلى الاحتلال أن المقاومة في الضفة المحتلة حاضرة وبكامل جاهزيتها لتوجيه ضربات نوعية ومباغتة لجنود الاحتلال ومستوطنيه في كل لحظة".
وأضافت "هذه العملية البطولية تؤكد أن كل شبر من أرض الضفة المحتلة هو ميدان مفتوح أمام أبطال المقاومة، وأن محاولات الاحتلال الصهيوني وغيره لاقتلاع المقاومة وكسر إرادة المقاومين عبر حرب الاغتيالات والاستهداف والحصار والتضييق ستبوء بالفشل".
وأكدت أن "المقاومة اليوم تثبت أنها قادرة على تجاوز جميع إجراءات الاحتلال الأمنية، وأنها مستمرة في مقاومتها مهما كانت العراقيل والتضحيات حتى دحر الاحتلال عن كل شبر من أرضنا".
ودعت الجبهة أبناء شعبنا إلى مواصلة الالتفاف حول المقاومة ودعمها بكل السبل الممكنة، وأهمية التصعيد الميداني وتكثيف العمليات التي ستُربك حسابات الاحتلال وتُضعف منظومته الأمنية والعسكرية.
من جهتها، باركت لجان المقاومة عملية إطلاق النار، معتبرة إياها رداً طبيعياً ومشروعاً على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر الوحشية في غزة ومخططات التهويد والضم الخبيثة في الضفة.
وقالت إن "️عملية إطلاق النار البطولية رسالة إلى الأعداء الصهاينة أن الدماء الهادرة على طريق القدس تحيي شجرة المقاومة وتصلب عودها وتشرع رايتها فوق كل الأعداء وتبدد أوهامهم".
واعتبرت أن ️عملية إطلاق النار الفدائية والنوعية "صفعة جديدة لكل المنظومة الاستخباراتية والأمنية والعسكرية الصهيونية وتعبير عن الفشل المتراكم للكيان الصهيوني وقادته المجرمين وتكشف الوهم المطلق الذي يسوقه هؤلاء المجرمين الصهاينة لجمهورهم المضلل".
وأضافت لجان المقاومة أن ️عملية "كدوميم" النوعية رسالة بأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأن المقاومة قادرة ورغم كل محاولات النيل منها عبر الحملات الأمنية المشبوهة لبلوغ أهدافها وضرب العدو بكل قوة واقتدار وإبداع.
ودعت كافة أبناء شعبنا ومقاومينا وشبابنا الأحرار في كل شبر من أرضنا المباركة إلى النفير العام وتصعيد الثورة والمقاومة والانتفاض وتوجيه الضربات القوية والنوعية وضرب العدو ومستوطنيه بكل قوة ثأرا للدماء الزكية الطاهرة المسفوكة في غزة وكل أرضنا المحتلة.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية "تأتي هذه العملية النوعية اليوم في إطار ردود شعنبا المتواصلة والطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والعدوان الصهيوني المستمر على مدن الضفة والقدس".
وأكدت أن ️هذه العملية النوعية تؤكد فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها في الضفة وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار شعبنا.
وقالت "️تأتي هذه العملية لتوجه صفعة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو ولتؤكد أنه لا أمان للصهاينة في أي مكان تندسه اقدامهم من فلسطين".
ودعت شرفاء شعبنا ومقاوميه لتكثيف ضرباتهم وعملياتهم النوعية وتدفيع الكيان الصهيوني النازي ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا.