دعا خبيران أمميان مستقلان إلى إنهاء "التجاهل الصارخ" للحق في الصحة في قطاع غزة، بعد اقتحام مستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي و"الاعتقال والاحتجاز التعسفيين" لمدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية.
وقال كل من فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة لوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتلالينغ موفوكينغ المقرر الخاص للحق في التمتع بأعلى معايير الصحة الجسدية والنفسية، في بيان صحفي: "إن الاعتداء الصارخ الذي تشنه "إسرائيل" على الحق في الصحة في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، يؤدي إلى مستويات جديدة من الإفلات من العقاب".
وأعرب الخبيران عن الجزع إزاء التقارير الواردة من شمال غزة، وخاصة الهجوم على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.