أكدت مؤسسات الأسرى أن حكومة الاحتلال تتعمد قتل الأسرى الفلسطينيين، وتخفي معلومات عن أسرى غزة، داعية إلى وقف تلك الجرائم.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس خلال مؤتمر صحفي في رام الله :"يجب ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لأن نتنياهو يقتل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين بما يعزز من استمرار الحرب لفترة طويلة".

 ودعا فارس جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى هبة لنجدة الأسرى والأسيرات.

وطالب فارس بإطلاق حركة شعبية ينخرط فيها الجميع من أجل وقف المجزرة في قطاع غزة والجرائم التي ترتكب بحق الأسرى.

بدورة قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان إن 54 شهيدًا ارتقوا منذ السابع من أكتوبر وهو عدد كبير جدًا.

وأكد شومان أن ما جرى مع الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمالي قطاع غزة ومن قبله عدنان البرش يؤكد استمرار الجرائم بحق الأسرى والأسيرات.

وأضاف شومان:" لابد من حراك جماهيري يرتقي لمستوى معاناة الأسرى وعدم تركهم يواجهون آلة الموت سواء في قطاع غزة أو داخل السجون".

من جانبه، كشف رئيس نادي الأسير عبد الله زغاري عن أن الاحتلال يُنفذ سياسة حجب المعلومات عن أسرى غزة في ظل الردود السلبية من مصلحة السجون عندما تتوجه الطواقم القانونية للاستفسار عن المعتقلين.

وبين زغاري أن المعتقلون يواجهون سياسة الإخفاء القسري مما يزيد من صعوبة الحصول على معلومات حولهم.

وقال إن الاحتلال نفذ عمليات اعتقال طالت 25 ألف مواطن منذ السابع من أكتوبر.

وأكد زغاري على أن الاحتلال لم يُفصح عن معلومات دقيقة بشأن أسرى غزة حتى الآن.