web site counter

الإعلام الحكومي: يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني محطة وطنية

غزة - صفا
جدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في العهد بالوفاء لمسيرة الصحفيين الفلسطينيين المشرفة والدفاع عن حقوقهم، تقديرًا لجهودهم المقرونة بالشهادة والإصابة والاعتقال والصمود.
وأوضح المكتب في بيان وصل وكالة "صفا، يوم الثلاثاء، بمناسبة يوم الصحفي الفلسطيني، أن هذه المناسبة تأتي هذا العام على الصحفيين والإعلاميين في ظروف بالغة القسوة والصعوبة، وفي ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على شعبنا الفلسطيني منذ 452 يومًا من القتل والإبادة والتدمير والتهجير القسري.
وأضاف أن هذه المناسبة تأتي ويأتي معها بياننا هذا تقديرًا منا للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، هؤلاء الأبطال الذين ما تركوا مواقعهم لحظة واحدة وما تَخلَّوا عن مسؤولياتهم، رغم ما أصابهم من قتل وتدمير وتهجير، بل إنهم ظلُّوا صامدين ثابتين في تغطيتهم الإعلامية المتواصلة للأحداث على مدار الساعة.
وتابع أن هذه المناسبة الوطنية تُذكِّرنا جميعًا، أولًا: بمسؤوليتنا وواجبنا تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة، وتجاه مظلومية شعبنا الفلسطيني العظيم، كما وتذكرنا بأخلاقيات العمل المهني.
وثانيًا: تذكرنا بقيمة الرسالة المهنية والوطنية لفرسان صاحبة الجلالة من أرباب الكلمة والصورة والكاميرا والقلم، وجعلوها أقوى أدوات مقاومة الاحتلال، ودفعوا الضريبة غالية، فكان منهم الشهداء والمفقودين والأسرى والجرحى، ورغم ذلك لم يبدِّلوا تبديل.
واستحضر المكتب الإعلامي في هذه المناسبة الوطنية، قيمة الوفاء والتقدير والشكر لأصحاب الفضل والعطاء من الصحفيين والإعلاميين ومن أصحاب ومؤسسي فكرة هذا اليوم الوطني، يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني.
وجدد وفائه للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في كل مكان.
وأبرق بتحية إجلال وإكبار واعتزاز وتقدير إلى جموعهم، فرسان الكلمة والحقيقة، هؤلاء الذين نجحوا في تصدير الرّواية الفلسطينية الصَّادقة، وكسروا سردية الاحتلال الكاذبة، حتى بات العالم كلّه يدرك أن الاحتلال على ضلالة وإلى زوال، وأن قادة الاحتلال مُلطَّخةً أياديهم بالدماء والجريمة.
وأكد أن هؤلاء الصحفيين الأماجد هم الذين كَشفوا عنصرية الاحتلال وإجرامه أمام العالم أجمع، فدافعوا عن فلسطين، وكان منهم الشهداء والمفقودين والجرحى والأسرى.
وتوجه بتحية اعتزاز وإكبار إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين الذين يحملون بأمانة رسالة الحقيقة ويمارسون دورهم المهني والوطني بشجاعة وإصرار رغم كل التّحَدّيات والمخاطر.
ووجه رسالة للصحفيين، قائلًا: "إنكم بصمودكم وثباتكم تمثلون صوت فلسطين الحر ومرآة القضية العادلة، وتساهمون في فضح الممارسات الظالمة والانتهاكات المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، وإن عطاءكم المتواصل وتضحياتكم الجليلة ستبقى وسام شرف على صدوركم وملهمة للأجيال القادمة".
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك