غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهدافها الممنهج لكل مقومات الحياة في قطاع غزة لتضيف إلى سجلها الدموي جريمة جديدة من جرائم الإبادة الجماعية عبر استمرار استهداف المنظومة الصحية بشكلٍ مباشر ومتعمد.
وأضافت الجبهة في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان واختطاف مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية يُشكّل جريمة حرب واعتداءً سافرًا على كافة القوانين والأعراف الدولية، ويكشف مجددًا الوجه الإجرامي لهذا الكيان الإرهابي.
واعتبرت ما تقوم به قوات الاحتلال من قصفٍ وتدميرٍ وحرق للمشافي، وقتل للمرضى والطواقم الطبية، يعكس إصرارها على إبادة الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل.
وأشارت إلى أن المشافي التي من المفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للجرحى والمرضى تَحولّت بفعل هذه الجرائم إلى ساحات قصف وتدمير وقتل من الاحتلال المجرم.
وتابعت أن استهداف الطبيب حسام أبو صفية والمعروف بشجاعته وبدوره الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبه، هو رسالة واضحة أن الاحتلال يشن حربًا على عموم الشعب الفلسطيني خاصة من يحملون راية التحدي والعطاء.
وحملت الجبهة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة.
ودعت المجتمع الدولي إلى الكف عن تواطئه وصمته الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار في حربه ضد الإنسانية، ومواصلة الضغط للكشف عن مصير الطبيب أبو صفية ومئات الأسرى المختطفين من الاحتلال.
وطالبت أحرار العالم بانتفاضة عالمية عارمة تنديدًا بجرائم الاحتلال واستهدافها الممنهج للمشافي والبنية الصحية.
ر ش