قال مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية إن هناك حوالي 50 شهيدا، بينهم 3 من الكادر الطبي، تحت أنقاض مبنى مقابلٍ للمشفى جراء القصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أبو صفية، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن من الشهداء طبيب الأطفال أحمد سمور الذي كان يعمل في المستشفى وخرج إلى البرج الذي يقيم فيه مع عائلته.

وبيّن أن فنية المختبر إسراء خرجت لإحضار الطعام لوالدها وأخيها في ذات المبنى، واستهدفوا على الفور بضربة من طائرة F-16 إسرائيلية.

وتابع أبو صفية: "عندما رأى فارس، فني الصيانة، المشهد هرع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ وللأسف، تم استهدافه أيضًا، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من كادرنا الطبي و50 آخرين تحت الأنقاض".

وأضاف أن المسعفين، عبد المجيد وماهر، كانا في طريقهما إلى المستشفى عند دوار زايد، على بعد 500 متر، عندما تم استهدافهما واستشهادهما على الفور، وأن جثمانيهما ما زالا في الشارع لا يستطيع أحد الوصول إليهما.

وختم الطبيب أبو صفية بأن اليوم هو "يوم مظلم آخر من مسلسل الإجرام ضد مستشفى كمال عدوان والعاملين فيه".

وفجر اليوم، أفادت وزارة الصحة بإصابة الممرض حسن الضابوس بجروح خطيرة بالرأس أثناء تأدية عمله جراء تفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتًا مفخخًا أمام مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.

ويواصل الاحتلال استهدافه لمستشفى كمال عدوان وغيره ضمن حملة ممنهجة لتدمير المنظومة الصحية في إطار العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.