تواصل أجهزة السلطة في جنين بحصار مخيم جنين لليوم 19 على التوالي، سعياً لانتزاع سلاح المقاومة واعتقال لمقاومين.
وأكد مواطنون من المخيم اغلاق أجهزة السلطة لمداخل المخيم بالسواتر الترابية، ونصب القناصة على أسطح بنايات مشرفة على المخيم، كما استعدت أجهزة السلطة تعزيزات من العشرات من العناصر الجديدة من مناطق أخرى في الضفة الغربية لتدعيم قوتها في حصار مخيم جنين.
كما تواصل أجهزة السلطة قطع التيار الكهربائي عن أغلب أحياء مخيم جنين وقطع المياه أيضاً وخدمة الانترنت.
فيما توقفت الدراسة في مدارس وكالة الغوث في مخيم جنين وكذا في المدارس المحيطة في المخيم، خشية من الأهالي على أرواح أبنائهم من إطلاق الرصاص ما بين أجهزة السلطة وشبان المقاومة.
وكان قد استشهد مساء أمس الاثنين، الفتى مجد زيدان، برصاص أجهزة أمن السلطة في مخيم جنين، ليرتفع عدد شهداء عملية السلطة في جنين إلى 4 من بينهم ثلاثة فتيان.
وأكد شهود عيان: أن مركبات الاسعاف لم تستطع الوصول إلى الشهيد بعد ظل ينزق لعشرات الدقائق، لوضع أجهزة السلطة السواتر الترابية على كل الطرق المؤدية لمخيم جنين.
ليكون الشهيد زيدان الشهيد الرابع الذي يرتقي برصاص أجهزة السلطة منذ بدء حملتها على مخيم جنين منذ 19 يوماً، لملاحقة سلاح المقاومة.
كما أطلقت أجهزة السلطة مساء أمس قذائف (RPG) نحو منازل مطاردين في المخيم، كم منعت أجهزة السلطة مركبات الدفاع المدني من التقدم لإطفاء الحرائق، وقد أتت النيران على ثلاثة منازل بشكل كامل.
كما يواصل تجار المدينة إغلاق محالهم معلنين الاضراب الشامل حتى وقف أجهزة السلطة حملتها الأمنية على المقاومين.