web site counter

اشتعال النيران بأحد المولدات

أبو صفية: الوضع بمشفى كمال عدوان ما زال خطيرًا والاحتلال يحاول استهداف خزان الوقود

غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن الوضع ما يزال خطيرًا، منذ صباح اليوم وإطلاق النار مستمر في المنطقة المحيطة بالمستشفى والقذائف المدفعية تستهدف المباني القريبة منها.
وأشار أبو صفية في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إلى أنه تم قبل قليل إسقاط قنابل في ساحات المستشفى.
وأوضح أن هذه القنابل تم إسقاطها من الطائرات المسيرة والحربية، مضيفًا "أي شخص يخطو خارج المستشفى معرض للخطر ويتم استهدافه".
ولفت إلى أنه تم استهداف المولدات، ما أدى لاشتعال النيران في أحدها ودُمر بالكامل، ويحاول الاحتلال الآن استهداف خزان الوقود وهو مليء، ويشكل خطرًا كبيرًا للاشتعال.
وأضاف "إذا اشتعلت النيران فيه، فقد يؤدي ذلك إلى كارثة للعاملين وكل من يتواجد داخل المستشفى".
وبين أن قوات الاحتلال لم تتردد في القصف المباشر على المستشفى، بل ركزت نيرانها على المنطقة المحيطة، مما أسفر عن قصف مكثف من الدبابات والطائرات، وهذا القصف مستمر حتى هذه اللحظة.
وتابع "الوضع ما يزال خطيرًا للغاية، فقد قدمنا نداءات إلى المجتمع الدولي، لكن للأسف، لم يتدخل أحد لوقف الاحتلال عن مهاجمة نظامنا الصحي بهذه الطريقة الوحشية والعشوائية".
وأشار إلى أنه تم استهداف طاقمنا الطبي والمستشفى نفسه بكامل تخصصاته، كما لو كنا منشأة عسكرية.
وقال: إن "العالم يعرف أن مستشفى كمال عدوان يقدم خدمات أساسية للأطفال والنساء والجرحى، حيث لا توجد مرافق أخرى متاحة لعلاج هؤلاء المرضى في شمال غزة".
ودعا أبو صفية بشكل عاجل إلى إنهاء هذه الهجمات وإلى تدخل المجتمع الدولي، مؤكدًا أنه لا يمكن الضغط علينا لإخلاء المستشفى إلى موقع آخر.
وبين أن المستشفى يقع وسط منطقة سكنية، وإخلاؤه سيعرض حياة المصابين لخطر كبير.
وأعرب عن أمله بأن تكون هناك استجابة عادلة من المؤسسات الدولية القادرة على إجبار القوات المحتلة على التوقف عن استهداف المستشفى.
وطالب أبو صفية بأن يتم تحييد المستشفى والسماح له بالعمل دون تهديد الإخلاء.
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك