أصيب أحد الكوادر الطبية، ليلة الأحد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأفاد مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية بقصف الاحتلال بشكل متواصل على المشفى بكل أنواع الأسلحة وإطلاق النار من الدبابات وطائرات "كوادر كوبتر" بشكل مباشر على قسمي الحضانة والولادة.
وأوضح أبو صفية أنه "يوجد داخل المستشفى 66 جريحًا وأكثر من 150 من الكادر الطبي"، محملا العالم ما سيحدث بسبب القصف والتدمير بحق المنظومة الصحية.
وفي وقت سابق الليلة، بلغت قوات الاحتلال الطبيب أبو صفية بإخلاء المستشفى.
وفجرت قوات الاحتلال، خلال أقل من ساعتين، "روبوتَيْن" مفخيين في محيط مستشفى كمال عدوان.
من جهته، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة إن ما يحدث في مستشفى كمال عدوان قتل متعمد من الاحتلال.
وأضاف، في حديث للجزيرة، أن خروج المرضى من مستشفى كمال عدوان يعني موتهم المحتم.
ومنذ 78 يوما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع على شمالي قطاع غزة، يرافقه قصف مدفعي وجوي ونسف مبان سكنية، مما فاقم معاناة الأهالي المحاصرين في المحافظة.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.