web site counter

طعن وتفجير استشهادي.. عمليات القسام "النوعية" في جباليا تبعث الفخر في نفوس المغردين

غزة - خاص صفا

أثارت عمليات كتائب القسام الأخيرة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، دهشة وفخر المغردين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتي كان آخرها الإعلان عن عملية أمنية مركبة أجهز فيها قسامي على قناص إسرائيلي ومساعده وفجّر نفسه بقوة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة.

وكتب هؤلاء على المنصات منشورات وتغريدات عبروا خلالها عن فخرهم واعتزازهم بصنيع المقاومة الفلسطينية، ولاسيما كتائب القسام، في جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في قطاع غزة، وخاصة شمالي القطاع المحاصر منذ 77 يومًا.

وأعلنت كتائب القسام أمس، عن تمكن أحد عناصرها طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية بالتصدي للعدوان الإسرائيلي بعمليات نوعية بشكل يومي.

تغريدات

وكتب الناشط ‏أدهم عبد ربه صالح‏ عبر "فيس بوك"، "أعمق من أن ننتهي وأقوى من أن نسقط جباليا الحبيبة أفتخر بأني ابن جباليا وإليها انتمي وإلى رجالها أنتمي وأفتخر، أم الفدائيين والاستشهاديين أتذكر عندما خرجت المسنة الاستشهادية أم الفدائيات الصابرة المحتسبة فاطمة جمعة النجار ابنة مدينه جباليا وفجرت نفسها في قوات الاحتلال في أحد الاجتياحات، ونماذج كثيرة قدمتها جباليا ومعسكرها ومخيمها".

1.png

وقال حساب باسم زهرة فلسطين عبر "فيس بوك" مفتخرًا بالعملية: "مجاهد أجهز على القناص ومساعده، ثم اخذ ملابسهم، ثم لبسها وتحزم بحزام ناسف ثم تسلل بين قوة من 6 جنود وفجر نفسه فيهم".

2.png

ونشر الناشط هاني أحمد معبرًا عن اعتزازه بعملية القسام فقال: "وبعدين معك يا جباليا! !، إيش خليتي لغيرك، أتعبتي من  بعدك الله حيهم".

4.png

أما الناشطة مها أبو الحاج فقالت عبر "فيس بوك" تعليقًا على عملية الطعن أمس: "‏هذا المجاهد الأصيل أقام الحجة على كل العجزة في أمة محمد، أتراه أفرغ سلاحه في جنود عدوه ولم يبق معه طلقة واحدة فاستل سكينه؟  أتراه استشهد رفاقه وفقد سلاحهم وبقي وحيدا في تلك المعركة، فقرر أن يخوضها بيديه الطاهرتين؟، أترى ملائكة الرحمن ساندته وهو ينقض على 4 مسلحين صهاينة فيقتلهم ويغتنم سلاحهم؟  أتراه استيأس من نصرة أمته بعد 440 يومًا من القتال والحصار فمضى على درب أنس والبراء؟، أترى أبطال جباليا يستسلمون؟، أترى أولئك يهزمون؟، لا والله يا جند الله الغالبون".

5.png

وكتب الناشط أبو أحمد سمور، "حتى لو أصبحت رمال؛ لن تنحني عزائم أبطال جباليا، سيخرجون من بين الرمال والركام ويد الله تحرسهم، وعين الله ترعاهم ومعية الله تطمئن قلوبهم".

6.png

وقال الكاتب والصحفي إبراهيم مقبل عبر "فيس بوك": "جباليا أسطورة القرن.. وإذا مسحوا البناء فلن يستطيعوا إحباط الرجال، أجهز على اثنين ثم تنكر بزي الجنود وفجر نفسه بستة".

7.png

أما الناشط محمود عباس فكتب فخرًا: "٤٤٠ يوم وما زالت جباليا تُقاتل بأظافرها".

8.png

وقال الناشط حسام عارف عبر "فيس بوك": "من بين الدمار والموت تأتي الحياة، أخطر أنواع القتال، حينما تقاتل شخص خسر كل شيء، ولم يعد عنده شيء يخاف عليه، تجده يقاتل طالبًا للموت فيهب الله له الحياة".

9.png

وعبر الناشط أحمد عجور عن فخره بصنيع القسام بالعملية الأمنية المركبة فقال: "متخيل شاب بسيط يوصل لمكان القناص ومساعدة ويقضي عليهم، وبعد ساعة تنكر بلباس جنود الاحتلال، وفجر نفسه بقوة من ستة جنود، حلاوة العملية مش التفجير، روعة العملية قدر يوصل للقناص ومساعده، وأمس في السكين يقتل أربع جنود ويغتنم سلاحهم ويعود سالم غانم، إنها معية الله يثبت بها جنده الذين صدقوا".

10.png

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك