web site counter

"أطفأنا الحربق بأيدينا"

أبو صفية: 71 إصابة داخل مستشفى كمال عدوان واشتعال الحريق زاد الأمر سوءًا

أبو صفية: 71 إصابة داخل مستشفى كمال عدوان واشتعال الحريق زاد الأمر سوءًا
غزة - صفا

قال مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية، إن يوم أمس كان واحداً من أحلك وأصعب وأدمى الأيام في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وأضاف أبو صفية، في تصريحات صحفية، يوم الأربعاء، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المستشفى وضربت أكثر من ثمانية مبانٍ في محيطه، لافتًا إلى أن أحد هذه المباني كان مأهولاً، و قد خرج بعض الناس منه وأجسادهم مشتعلة، حيث استشهد بعضهم بشكل مأساوي. 

وأشار إلى أن هذا القصف الوحشي أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين، ولا زال هناك أطفال محاصرون تحت الأنقاض المتفحمة.

ولفت أبو صفية، أن 71 إصابة متواجدة داخل المستشفى، مبينًا أن هذا هو قسم العناية المركزة الوحيد في شمالي غزة.

وأكد أن الحالة أصبحت حرجة عندما دخلت الجرافات والدبابات الإسرائيلية إلى المنطقة، وبدأت بإطلاق النار مباشرة على المستشفى من جميع الاتجاهات.

وبيّن أبو صفية، أنه تم استهداف وحدة العناية المركزة، الواقعة في الجانب الغربي من المستشفى بشكل مباشر، حيث أصابت قذائف الدبابات وحدة العناية المركزة، مما أشعل حريقاً اضطرنا لإخلاء المرضى بسرعة. 

وأردف: "بمعجزة نجحنا في إخلاء أسطوانات الأكسجين الخاصة بغرفة الطوارئ، لكن للأسف، تم إحراق قسم العزل بالكامل".

وأكمل: "تمكنا من إطفاء الحريق بأيدينا، حيث لم تكن هناك طفايات حريق متاحة كما قطع إمدادات المياه، لذلك استخدمنا البطانيات وأيدينا العارية للسيطرة على النيران".

وشدد على أن المشهد داخل وحدة العناية المركزة كان أشبه بمنطقة حرب، حيث اخترق الرصاص المعدات والجدران والنوافذ، متسائلاً: "لماذا يتم استهدافنا بهذه الطريقة الوحشية؟".

وأشار إلى أنه "نتوجه إلى العالم منذ أكثر من 75 يوماً، ومع ذلك لم يتم فعل شي،. هذه اللامبالاة تسمح للمحتلين بتصعيد عنفهم، وأخشى أن يستمروا في مهاجمة أقسام أخرى، مما قد يؤدي إلى تدمير المستشفى أمام أعين العالم".

/ تعليق عبر الفيس بوك