استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، استمرار أجهزة السلطة بملاحقة واعتقال طلبة الجامعة وممثليهم.
وقالت الكتلة الإسلامية في بيان لها، إن أجهزة السلطة اختطفت رئيس مجلس الطلبة عمرو قواريق، والطالب في كلية الطب محمد شنطور، بعد اقتحام سكنهما الطلابي والاعتداء عليهما بالضرب بشكل همجي.
وأشارت الكتلة إلى أن أجهزة السلطة كانت قد اعتقلت مسبقا الطالب في كلية الشريعة عماد عليوي، بعد أسبوعين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وقالت إن أجهزة السلطة تواصل ملاحقتها واعتقالاتها لكل الأصوات الحرّة، في ظل العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وشلال الدماء النازف في غزة، وفي ظل اعتقالات الاحتلال المتواصلة لطلبة الجامعة والتي طالت أكثر من 100 أسير وأسيرة.
وأكدت الكتلة أن الاعتداء على ممثل الطلبة هو اعتداء على مجتمع الجامعة ككل، فرئيس المجلس اختاره الطلبة لتمثيلهم، والاعتداء عليه هو اعتداء على جميع طلبة الجامعة وانتهاك لحرياتهم ولحرية العمل النقابي.
وحملت الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة الطلبة المعتقلين وسلامتهم في ظل إضرابهم عن الطعام للإفراج عنهم.
استنكرت موقف إدارة جامعة النجاح وصمتها حتى هذه اللحظة، وطالبتها بإعلان موقف واضح يرفض اعتقال طلبتها وتعذيبهم.
كما حملت مجلس الأمناء مسؤولية سلامة طلبة الجامعة، وطالبتهم بالتدخل الفوري قانونيًا وإعلاميًا ومن خلال علاقاتهم للإفراج عن الطلبة وتوفير الحماية لهم.
ودعت طلاب وطالبات جامعة النجاح لإعلاء صوتهم رفضا لاعتقال وتعذيب زملائهم.
ويوم الاحد الماضي، اعتقلت أجهزة السلطة رئيس مجلس طلبة جامعة النجاح والطالب في كلية الطب وعلوم الصحة محمد شنطور، بعد اقتحام سكنهما الجامعي والاعتداء عليهما بالضرب المبرح.
وجاء ذلك بعد دعوة الكتلة الاسلامية في جامعة النجاح لحضور ندوة بعنوان "ما بعد الطوفان، ماذا يلوح بالآفاق"، يشارك فيها نائب رئيس حركة "حـمـاس" في الضفة الغربية الأسير المحرر عبد الحكيم حنيني.